zzzz

zzzz
haha

Tuesday 17 December 2013

المكتبة الوقفية

<a href="http://www.waqfeya.com/"></a>

عين

اعرف دماغك

الرياء - حبيب الجفري

Upin& Ipin في اللغة العربية

من أخلاق الصحابة

من صفات عمر
        في عهد عمر رضي الله عنه اتسعت الفتوحات الإسلامية، وضمّت الدولة بين حدودها مسلمين وغير مسلمين، فأحسن عمر رضي الله عنه معاملة أهل الذّمّة من النصارى وغيرهم، وشرط عليهم ألا يظهروا صليبهم على كنائسهم وألا ينشروا كتبهم في الأسواق، وكان يمنع تعيين غير المسلمين في دواوين الدولة. قال له أبو مسلم: إن لي كاتبا من النصارى. رد عمر: لم؟ أما سمعت الآية؟ (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصرى أولياء بعضهم أولياء بعض) {المائدة: 51}
        وكان مهتما بأمور الرعية خرج ذات ليلة فأبصر نارا، فقرب من المكان، فإذا هي امرأة، وحولها أطفال يبكون. فقال عمر: السلام عليكم يا أهل الضوء، وكره أن يقول يا أهل النار. لم يبكي الأطفال؟ فقالت: من شدة الجوع. فرد عمر: وماذا في القدر؟ قالت: فيه ماء أسكتهم به، ثم قالت جملة تصف فيها الخليفة عمر بالظلم، ولا تعرف أنه عمر. فقال لها عمر: وكيف يعرف عمر عمركم؟ فأجابت المرأة: يتولى أمرنا ويغفل عنا!
        بكى عمر، ورجع إلى البيت، وأحضر دقيقا وزيتا، وصنع طعاما للأطفال، فأكلوا حتى شبعوا. وشكرته المرأة. وقالت له: أنت أحق بالخلافة من عمر!

خطبة اللغة العربية

Arabic Debate

قصة قصيرة


الفأر الذكي
سار الخروف في المزرعة يلهو ويلعب ويتنقّل من مكان إلى مكان
No Image Available
 جارّاً وراءه حبله المربوط بعنقه، وبينما هو
في حالته تلك، وإذا بالحبل يعلق في جذع شجرة.‏

شدّ الخروف الحبل فلم يستطع الإفلات، وصار كلّما دار حول الجذع محاولاً تخليص نفسه
 قصر الحبل، وازدادت الأمور تعقيداً.. صاح الخروف مستغيثاً:‏

- ماع.. ماع.. أيّها الحصان.. أيّتها البقرة.. أيّها الكلب الصديق..
No Image Available
 تعالوا إليّ.. أنقذوني.‏
جاء الحصان وأمسك بالحبل، وصار يشدّ. أقبل الكلب ينبح ملبيّاً النداء
No Image Available
 وصار يشدّ. قدمت البقرة متثاقلة، متسائلة:‏
No Image Available
- ماذا حلّ بالخروف؟.‏

وعندما عرفت الخبر، بادرت إلى تقديم مساعدتها وصارت تشد.‏
كلّ الحيوانات القوية لم تبخل ببذل الجهد.. لكن دون فائدة.‏
خرج الفأر الصغير من وكره مستطلعاً الخبر.. قال:‏

- ما هذه الجلبة؟.‏
قالوا:‏

- إنّ الحبل المربوط إلى عنق الخروف قد لُفَّ حول جذع الشجرة
 ولم تستطع عضلاتنا القوية قطعه.‏
أجاب الفأر:‏
No Image Available

- أنا أحلّ المشكلة.‏
قهقه الجميع باستخفاف:‏

- ها.. ها.. ها.. أنتَ؟ ..أنتَ؟..‏
ابتسم الفأر، ثم قفز إلى الحبل يقرضه بأسنانه.‏
وبعد لحظات كان الخروف يسير برفقة الحصان والبقرة
 والكلب، عائداً إلى المزرعة

النملة الكريمة